البحث العلمي | أهم 10 خطوات لإعداد بحث علمي متكامل
هل تبحث عن نموذج بحث علمي متكامل؟ أنت فى المكان الصحيح،
فمن خلال هذا المقال سوف تتعرف على أهم 10 خطوات لكتابة بحث علمى متكامل.
تعريف البحث العلمي
البحث هو بحث منطقي ومنهجي عن معلومات جديدة ومفيدة حول موضوع معين. البحث مهم في كل من المجالات العلمية وغير العلمية. تحدث في حياتنا مشاكل وأحداث وظواهر وعمليات جديدة كل يوم.
عمليًا، الحلول والاقتراحات القابلة للتنفيذ مطلوبة لمعالجة المشاكل الجديدة التي تنشأ. يتعين على العلماء إجراء أبحاث عنها وإيجاد أسبابها وحلولها وتفسيراتها وتطبيقاتها. هو التحقيق المنهجي في النظريات والفرضيات العلمية.
قد يهمك أيضا: انشاء سيرة ذاتية pdf مجانا اون لاين من موقع كانفا
مميزات وفوائد البحث العلمي
لا داعي للقول إن البحث العلمي يساعدنا بعدة طرق:
- تشير مشكلة البحث إلى صعوبة يواجهها الباحث أو المجتمع العلمي أو الصناعة أو المنظمة الحكومية أو المجتمع. قد يكون موقفًا نظريًا أو عمليًا. إنه يدعو إلى فهم شامل وحل ممكن.
- يوفر البحث الأساس للعديد من السياسات الحكومية. على سبيل المثال، فإن البحث عن احتياجات ورغبات الناس وتوافر الإيرادات لتلبية الاحتياجات يساعد الحكومة على إعداد الميزانية.
- إنه ينبوع المعرفة ويقدم إرشادات لحل المشكلات.
- يمكن فقط من خلال الاختراعات البحثية؛ على سبيل المثال.
- من المهم في الصناعة والأعمال لتحقيق مكاسب وإنتاجية أعلى ولتحسين جودة المنتجات.
- البحث الرياضي والمنطقي في مجال الأعمال والصناعة يحسن المشاكل الموجودة فيهما.
- يساعد البحث الاجتماعي في العثور على إجابات للمشكلات الاجتماعية. يشرحون الظواهر الاجتماعية ويبحثون عن حل للمشاكل الاجتماعية.
خصائص البحث العلمي (طريقة البحث في الباحث العلمي)
1. الموضوعية:
المعرفة العلمية موضوعية. تعني الموضوعية البسيطة القدرة على رؤية وقبول الحقائق كما هي، وليس كما قد يرغب المرء أن تكون.
لكي تكون موضوعيًا، يجب على المرء أن يحترس من تحيزاته ومعتقداته ورغباته وقيمه وتفضيلاته. تتطلب الموضوعية أنه يجب على المرء أن ينحي جانبًا كل أنواع الاعتبارات الذاتية والأحكام المسبقة.
2. إمكانية التحقق:
يعتمد العلم على بيانات الحواس، أي البيانات التي يتم جمعها من خلال حواسنا - العين والأذن والأنف واللسان واللمس.
تعتمد المعرفة العلمية على أدلة يمكن التحقق منها (ملاحظات واقعية ملموسة) بحيث يمكن للمراقبين الآخرين ملاحظة أو وزن أو قياس نفس الظواهر والتحقق من الملاحظة للتأكد من دقتها.
3. الحياد الأخلاقي:
البحث العلمي ينبغي أن يكون محايد أخلاقياً، إنه يبحث عن المعرفة فقط، يتم تحديد كيفية استخدام هذه المعرفة من خلال القيم المجتمعية. يمكن وضع المعرفة في استخدامات مختلفة، يمكن استخدام المعرفة حول الطاقة الذرية لعلاج الأمراض أو لشن حرب ذرية.
الحياد الأخلاقي لا يعني أن العالم ليس لديه قيم، هذا يعني فقط أنه يجب ألا يسمح لقيمه بتشويه تصميم وإجراء بحثه، وبالتالي، فإن المعرفة العلمية محايدة القيمة أو خالية من القيمة.
4. الاستكشاف المنهجي:
يتبنى البحث العلمي إجراءً تسلسليًا معينًا، أو خطة منظمة أو تصميمًا للبحث لجمع وتحليل الحقائق حول المشكلة قيد الدراسة.
بشكل عام، تتضمن هذه الخطة بضع خطوات علمية - صياغة الفرضية، وجمع الحقائق، وتحليل الحقائق (التصنيف والترميز والجدولة) والتعميم العلمي والتنبؤ.
5. الموثوقية:
يجب أن تحدث المعرفة العلمية في ظل الظروف المحددة ليس مرة واحدة ولكن بشكل متكرر، يمكن استنساخه في ظل الظروف المذكورة في أي مكان وزمان، الاستنتاجات المستندة إلى الذكريات العرضية ليست موثوقة للغاية.
6. الدقة:
المعرفة العلمية دقيقة. تعني الدقة ببساطة حقيقة أو صحة بيان أو وصف الأشياء بكلمات دقيقة كما هي دون القفز إلى استنتاجات غير مبررة.
اقرأ أيضا: أفضل كورس انجليزى كامل بملفات pdf للمدرس رقم 1 فى العالم - حمل الان
7. التجريد:
يتقدم العلم على مستوى التجريد. المبدأ العلمي العام هو مبدأ تجريدي للغاية. لا يهتم بإعطاء صورة واقعية.
8. القدرة على التنبؤ:
لا يصف العلماء الظواهر التي تجري دراستها فحسب، بل يحاولون أيضًا تفسيرها والتنبؤ بها. من المعتاد في العلوم الاجتماعية أن يكون لديها قدرة أقل على التنبؤ مقارنة بالعلوم الطبيعية. أكثر الأسباب وضوحًا هي تعقيد الموضوع وعدم كفاية التحكم وما إلى ذلك.
خصائص الجودة المتعلقة بالبحث العلمي:
- يجب أن تكون التجارب قابلة للتكرار.
- يجب أن يتبع كل التفكير قواعد منطقية صارمة.
- يجب أن يبدأ البحث (والمنشورات اللاحقة له) من سؤال بحث محدد جيدًا (وإلا فلن تكون هناك حاجة لفكرة جديدة).
- يجب أن يكون هناك انفتاح فيما يتعلق بالوصف الكامل للظروف والتفاصيل التجريبية أو النظرية. (لا توجد حيل سحرية!)
- يجب أن يكون الباحثون على دراية بالمعرفة القياسية في مجال البحث الذي تم إجراؤه (وكذلك حول الحقائق وكذلك حول الفرضيات المقبولة عمومًا).
أسس التقويم
لكي تكون عملية التقويم محققة لأغراضها ينبغي أن يراعى فيها الأسس والقواعد التالية:
- التقويم عملية تعاونية يساهم فيها كل من المشرفين والباحث للتحقق من قيمة البحث وتشخيص الأخطاء المنهجية والعلمية.
- يتميز التقويم بكونه عملية دائمة الحدوث ولا تتوقف عن لحظة معينة خاصة حينما يفرغ الباحث العلمي من كتابة وإنجاز رسالته. فلابد أن تتضمن الخطة إمكانية التقويم في كل المراحل خطوة بخطوة.
- التقويم عملية موضوعية: فوسائل التقويم ومعاييره يجب أن تكون صادقة بحيث تقيس ما وصفت له وتكون ثابتة لا تتغير نتائجها بتغير القياس وأن تكون صادقة؛ فصدق التقويم يساعد على صدق التشخـيص وبالتالي احتمال التفسير الدقيق والإصلاح القويم
- التقويم عملية شاملة: تتناول البحث وكذلك الباحث بصفاته العلمية ومدى التزامه بمبادئ البحث ومدى أمانته وموضوعيته في تطبيقه للمنهج العلمي وسعة إطلاعه، ومدى أصالة مشكلته وأهميتها للمجتمع وأيضا مدى دقـة إجراءاته المنهجية وقيمة نتائجه وتحليلاته وحلوله وتوصياته.
معايير نجاح البحث العلمي:
المعيار الرئيسي لنجاح المشروع البحثي هو جودة الباحث أو مجموعة البحث التي تقترح المشروع. ومع ذلك، ينبغي أن تؤخذ بعض الاعتبارات الإضافية في الاعتبار، ويجب أن يحدد الدليل المحدد بوضوح من سيقوم بإجراء هذا التقييم العلمي: هيئة تقييم عامة أو محكمون خارجيون.
الأسئلة التي يجب طرحها هي:
- هل يبدأ المشروع من سؤال غير تافه ذي صلة، وهل تمت صياغة هذا السؤال بوضوح في إطار الموضوع؟
- هل ستكون الإجابة على هذا السؤال (أو حل هذه المشكلة) حقًا خطوة مهمة إلى الأمام في تطوير أو تقدم معرفتنا العلمية؟
- هل يشير وصف المشروع إلى أن المجموعة على دراية كافية بالمعرفة الحديثة في هذا المجال؟ هل لديهم وصول واسع وكافٍ إلى المؤلفات العلمية الدولية؟
- هل المنهجية المقترحة للحصول على إجابة لهذه المشكلة مناسبة؟
- هل تمتلك المجموعة المهارات اللازمة لتطبيق هذه المنهجية؟ أم أن المشروع يحتوي على عنصر الارتقاء بمهاراتهم إلى المستوى المطلوب؟
كيف يمكن استخدام الجودة العلمية لتقييم الباحث؟
لا يمكن الحكم على الموقف العلمي للباحث إلا من خلال أنشطته، أي من خلال البحث الذي قام به ومن منشوراته. بالنسبة للباحثين الصغار جدًا، قد نضطر إلى اللجوء إلى المقابلات أو إلى شهادة مرشديهم. الأسئلة التي يمكن أن تجيب عليها لجنة التقييم العامة هي:
- ما هو عدد المنشورات بالنسبة لعدد السنوات المخصصة للبحث، ومراعاة باقي واجبات الفرد (مهام تعليمية وإدارية، خدمات أخرى للمجتمع)؟
- مع الأخذ في الاعتبار الإمكانيات المالية، هل يشارك / تشارك في المؤتمرات بمساهمات علمية ومنشورات في الإجراءات؟
- ما هو نطاق الموضوعات التي تم فحصها: هل هناك انتشار جيد أم يتم التعامل مع نفس الموضوع مرارًا وتكرارًا؟ وأيا كان الأمر، فهل تبرره طبيعة المشكلات التي تم التحقيق فيها؟
- قد يكون من المفيد أيضًا طلب التقييم من قبل عالم كبير يعرف شخصيًا أن الباحث سيتم تقييمه (على الرغم من أن البعض قد يميل بشكل مفرط إلى إعطاء تقييم إيجابي). يمكن أن تكون الأسئلة هنا:
- هل هذا الشخص مدفوع بالفضول لفهم الظواهر أم أنه راضٍ عن الوصف السطحي؟
- هل هو دقيق في عمل كل تفاصيل عمله، والقضاء على كل الاحتمالات الأخرى قبل القفز إلى خاتمة؟
كيف يمكن استخدام الجودة العلمية في تقويم بحث علمي؟
نظرًا لأننا نتوقع في نهاية مشروع بحثي الحصول على نتيجة مكتوبة - تقرير أو منشور - فإن العناصر أدناه ستشكل في نفس الوقت جزءًا من التقييم اللاحق لمشروع بحثي.
من أجل تقييم جودة المنشور العلمي (أو التقرير)، يجب أن نميز بين التقييم الذاتي والتقييم على أساس المؤشرات الخارجية. يعتبر التقييم الجوهري من قبل خبير مستقل في المجال الذي يعالج بواسطة المنشور أفضل طريقة لتقييم القيمة العلمية لورقة ما. الأسئلة التي يجب طرحها:
- هل هذه الورقة مكتوبة بشكل جيد وبهيكل واضح يبرز مشكلة البداية والمنهجية المتبعة والنتائج التي تم الحصول عليها والاستنتاج؟
- هل وصفه شامل بما فيه الكفاية والمنطق المنطقي سليم تمامًا؟
- هل تشكل الخاتمة خطوة قيمة إلى الأمام في معرفتنا؟
للحصول على تقييم على أساس المؤشرات الخارجية التي تحاول قياس تأثير الورقة البحثية (أو المحتمل)، انظر تقييم المنشورات العلمية.
10 خطوات يجب عليك اتخاذها عند كتابة مقال بحث علمي
في الدليل التالي المقدم من شركة "امتياز" لكتابة الأوراق البحثية، يمكنك العثور على جميع نصائح الخبراء التي تحتاجها عند العمل على مقالتك. تأكد من استخدام كل منهم أثناء الكتابة:
1.اقرأ مهمتك جيدًا:
قبل أن تبدأ العمل فعليًا في المشروع، يجب أن تكون على دراية بجميع المتطلبات وأن تكون على دراية بالتعليمات.
قد يبدو الأمر غير ضروري، ولكن هناك دائمًا التفاصيل الصغيرة التي نفتقدها. اعرف ما يطلبه أستاذك أو معلمك منك.
2.اختر موضوعًا لبحثك:
عند كتابة مقال بحث علمي، يجب أن تعمل على جعله مفيدًا وممتعًا. لن تتمكن من كتابة مقال جيد إذا لم تكن مهتمًا بالموضوع. اختر شيئًا تحبه حقًا.
3.حان الوقت الآن للتركيز على بحثك:
يجب عليك جمع المواد التي تصف موضوعك وتحتوي على المعلومات الضرورية للمقال. ابحث عن مصادر موثوقة يمكن الوثوق بها، ولا تتخطى المعلومات عند استعراضها.
4.بعد أن تجد كل المواد التي تحتاجها، يجب أن تنظم نتائجك:
كوّن قائمة بجميع المعلومات التي حصلت عليها وفرزها. يمكنك تقسيمها إلى عدة أقسام: المعلومات التي ستستخدمها بالتأكيد في طلبك، والحقائق الإضافية التي ترغب في تضمينها، وبعض التفاصيل الأخرى التي لست متأكدًا مما إذا كنت بحاجة إلى الكتابة عنها أم لا.
5.فكر في النتائج التي حصلت عليها:
هل توقعت أن يسير بحثك على هذا النحو؟ فكر في الأساليب التي استخدمتها لجمع البيانات وفكر في إمكانية تأثير المنهجية على هذه النتائج.
6.تعال إلى الحجة الرئيسية:
ويسمى أيضًا بيان الأطروحة. يجب أن تكون فعالة، ولكن يجب ألا تستغرق أكثر من جملة أو جملتين.
في بيان أطروحتك، يجب أن تذكر بوضوح ما هو هدف المقال وما الذي تحاول إثباته وشرحه.
7.ابدأ العمل على الخطوط العريضة للمقال:
إذا كنت قد عملت في أوراق أخرى من قبل، فأنت تعرف ما هي. كما هو الحال مع أي نوع آخر من الكتابة، تحتاج مقالتك إلى بنية.
عادة، يتكون من ثلاثة أجزاء رئيسية: أولاً، يجب أن تكتب مقدمتك. ثم عليك أن تشرح موضوعك بالتفصيل في فقرات الجسم. بعد كتابة كل شيء آخر، يجب أن تنهي مقالتك بفعالية.
8.فقط ابدأ الكتابة:
لن يكون هناك وقت مثالي لذلك، وأنت تعرف ذلك. بالطبع، يجب أن تكون مستعدًا دائمًا لمثل هذا النوع من العمل الجاد، لكن الاستعدادات يجب ألا تستغرق كل وقتك.
إذا واجهتك مشكلة، فكر في الحصول على دعم من خدمة كتابة الأوراق البحثية بسعر رخيص كخيار.
9. أعد قراءة ما تكتبه
وأصلح جميع الأخطاء التي ارتكبتها في الحقائق والرسوم البيانية والإحصاءات والمعلومات الأخرى التي قدمتها للقراء.
يجب أن تتأكد من أن كل ما كتبته صحيح ومأخوذ من مصادر موثوقة.
10. قم بتحرير ورقتك
الآن، يجب عليك التحقق من القواعد النحوية وعلامات الترقيم. استخدم تطبيقات للتحرير للتأكد من أنك التقطت كل شيء. إذا لم تفعل ذلك، فلن يبدو بحثك وكأنه كتبه محترف.
اكتب مقال بحث علمي مثالي
لا تعتقد أن كتابة مقال بحث علمي صعب عليك. حتى لو لم يسير شيء كما هو مخطط له، فهذا لا يعني أنك لست كاتبًا جيدًا. تأكد من دقة كتابتك: من الأفضل التحقق من كل حقيقة تستخدمها حتى لا تعطي معلومات خاطئة لقرائك.
إذا كنت تشعر أنك بحاجة إلى بعض المساعدة، فلا تتردد في طلب المساعدة من "امتياز" أفضل شركة لتقديم خدمات البحث العلمي والبحوث الجامعية ورسائل الماجستير، وسوف تتعامل مع هذه المهمة على أكمل وجه.